لتعاد تلك الأيآإم
في عالم الاشتياق ,حين طال الوقت
وازدحمت الآهات ,منذ أشهر لم أرهم
منذ أشهر لم أسمع حديثهم
منذ أن ودعتهم بقيت مشتاقة لكيانهم
أنظرني أبكي بصمت, ودعتهم بصمت
في فمي ألف كلمه لم أستطع تنسيقها
ليت عباراتي تسعفني لآن
لأصف ذالك الهم المركوم داخلي
الحزن والهم ينتظر من ينتشله
اعلم ........ لا ينتشله سوى رؤيتكم
اشتقت لكل شيء هناك
منزلي في القرية
تلك الخيمة
تلك ( الجمّعة )
تلك الأوجه
تلك وتلك ولن اصمت
كثيرة هي لأشياء التي تذكرني بكم
مجرد أن أفتح خزانتي حتى أرى تلك الساعة وذالك ( الدرع)
ومنذ أن أرها أصارع اختناق دموعي بصمت ~
هي ذكرتني بهم لا يجب علي البكاء سأراهم عما قريب
لكن ذلك القريب لم يأتي بعد
أعلم يجب علي الانتظار شهر آخر :’(
وقت الإجازة لم يحن بعد .
اشتقت لضياء الشمس هناك
لحجرتنا صغيره ~
لتلك الأيام
ذكرياتها ممتعه مسليه مضحكه كل شيء
يااه حين يحين وقت الربيع يأتي وقت نصب الخيمة
ورحله ممتعه لتلك المزرعة ~
ما أجملها من أيام ,أتذكرون الخراف
وكم كنا سعداء بإطعامها
وكم أزعجنا الدجاجات بملاحقتها
وكم أخافنا الكلب ~
لكن أصبح صديقنا في النهاية
حين نصعد الجبل ونذهب بفطورنا للمزرعة
وتلك الطائرات الورقية التي أحظرها أبي كانت مسليه
وكم كان ممتعا أن نقوم بتجهيز الغداء بأنفسنا
ويتم تقيمنا في النهاية
وحين يطل الليل مع بداية غروب الشمس
يحلو ذلك المكان الذي ينيره قوه ضوء ذلك المربع يطلق عليه ( الكبس )
نلعب بتلك الأحجار ونجري هنا وهناك
وبعدها ينتهي اليوم بأن ننام داخل كيس من الفرو الدافئ
ونوم عميق لحين الفجر
كم استمتعنا بالبحث عن الكنز ~
والجري هنا وهناك لإجادة
وكم كان الأمر محبطا ً
عندما كان ذلك الكنز معطر للجو وعشر ريالات
أتذكرون في بداية ( المخيم )
ذلك السوق الذي أفتتحه خالي بمقص ~
وذاك الكابتشينو ..
وبقاله أمي ومسابقات خالي
وتلك الورقة التي يجب حلها للإعلان عن الفائز بعد صلاه المغرب
والأكواب ملئت بالتراب وسعيد الحظ من يجد مالاً داخلها
وتلك المسرحية والحفل التنكري كم استمعنا هناك ~
هل ستعاد هذه الايام ام ستسطر في ذكرى عقولنا :’|
................
أحبكم عسى الله لا يحرمني منكم ..